![]() |
|
![]() |
#61 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
درقرآن مجيد آياتي درشان حضرت حمزه (عليه السلام ) نازل شده است .همچنين آياتي وجود دارد كه تاويل آن حمزه(عليه السلام ) مي باشد كه براي تبرك به بعض آن اشاره ميشود:
قال موسي بن جعفرعليه السلام في قوله تعالي «في بيوت اذن الله ان ترفع الايه» قال:بيوت آل محمد صلي الله عليه واله وسلم .بيت علي وفاطمه والحسن والحسين وحمزه وجعفر صلوات الله عليهم اجمعين (بحارج23ص326ح4 ) بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج23 ؛ ص325 باب 19 رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم و بعد وفاتهم علیهم السلام و أنها المساجد المشرفة 1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَابُوسِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ «3» عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ أَيُّ بُيُوتٍ هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْبَيْتُ مِنْهَا وَ أَشَارَ إِلَى بَيْتِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ علیهم السلام قَالَ نَعَمْ مِنْ أَفْضَلِهَا «4». 2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ ______________________________ (3) هو نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو الثقفى أبو بكرة صحابى مشهور بكنية، اسلم بطائف ثمّ نزل البصرة و مات بها سنة احدى او اثنتين و خمسين. (4) كنز جامع الفوائد: 185. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج23، ص: 326 فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ قَالَ بُيُوتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه واله وسلم ثُمَّ بُيُوتُ عَلِيٍّ علیه السلام مِنْهَا «1». 3- فض، كتاب الروضة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه واله وسلم وَ قَدْ قَرَأَ الْقَارِي فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ الْآيَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْبُيُوتُ ؟ فقال صلی الله علیه واله وسلم بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ علیها سلام الله وصلوات الله «2». 4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ علیهماالسلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ قَالَ صلی الله علیه واله وسلم بُيُوتُ آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه واله وسلم بَيْتُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ صلوات الله علیهم اجمعین قُلْتُ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ قَالَ الصَّلَاةُ فِي أَوْقَاتِهَا قَالَ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَالَ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ قَالَ هُمُ الرِّجَالُ لَمْ يَخْلِطِ اللَّهُ مَعَهُمْ غَيْرَهُمْ ثُمَّ قَالَ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَ يَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ مَا اخْتَصَّهُمْ بِهِ مِنَ الْمَوَدَّةِ وَ الطَّاعَةِ الْمَفْرُوضَةِ وَ صَيَّرَ مَأْوَاهُمُ الْجَنَّةَ وَ اللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ «3». ______________________________ (1) كنز جامع الفوائد: 185. (2) الروضة: 122. زاد في هامش: و قال: انه منها. (3) كنز جامع الفوائد: 185 و 186. و الآية في سورة النور: 36- 38.
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#62 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
وقوله تعالي:« افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه» نزلت في علي عليه السلام و حمزه عليه السلام (بحار ج24ص163ح1 )
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج24 ؛ ص163 باب 48 أنهم خلفاء الله و الذين إذا مكنوا في الأرض أقاموا شرائع الله و سائر ما ورد في قيام القائم عليه السلام زائدا على ما سيأتي 1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُعَلِّمِ عَنْ بَدَلِ بْنِ الْبُحَيْرِ «3» عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ علیهما السلام «4». ______________________________ (3) هكذا في الكتاب و مصدره، و الصحيح: بدل بن المحبر، و هو بدل بن المحبر ابن المنبه التميمى اليربوعى أبو المنير البصرى واسطى الأصل، يروى عن شعبة و حرب بن ميمون و خليل بن أحمد و غيرهم، مات حدود سنة 215. (4) كنز الفوائد: 217 و 218. و الآية في القصص: 61. (5) في المصدر: بإسناده عن رجاله إلى محمّد بن على و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#63 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج8 ؛ ص189 216 - مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ:كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ![]() ![]() ![]() ![]() .كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق. ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل ج: یا علی : 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل الروضة من الكافي يا گلستان آل محمد / ترجمه كمرهاى ؛ ج1 ؛ ص355 216- از سدير گويد: ما نزد امام باقر ![]() ![]() ![]() امام باقر ![]() الروضة من الكافي يا گلستان آل محمد / ترجمه كمرهاى، ج1، ص: 356 بماندند تا مكه بدست مسلمانان فتح شد و اسير اسلام گرديدند و پيغمبر اسلام بآنها منت نهاد و آنها را آزاد كرد و اينان شرافت سابقه و هجرت و رشادت مبارزه را نداشتند) هلا بخداوند كه اگر حمزه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كلينى، محمد بن يعقوب - كمره اى، محمد باقر، الروضة من الكافي يا گلستان آل محمّد / ترجمه كمرهاى، 2جلد، كتابفروشى اسلاميه - تهران، چاپ: اول، 1382ق. http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?t=3612
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#64 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
طرف من الأنباء و المناقب، ص: 125 الطّرفة الخامسة في تجديد بيعة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام في الليلة الّتي استشهد حمزة في صبيحتها ، و تعريف حمزة رضي اللّه عنه ما يجب عليه «1» من اعتقاد إمامته و إمامة ذرّيّته و صحّتها و عنه، عن أبيه، عن جدّه، قال: لمّا كانت الليلة الّتي أصيب حمزة في يومها، دعاه «2» رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال: يا حمزة، يا عمّ رسول اللّه، يوشك أن تغيب غيبة بعيدة، فما تقول لو وردت على اللّه «3» تبارك و تعالى، و سألك عن شرائع الإسلام و شروط الإيمان؟ فبكى حمزة، و قال: بأبي أنت و أمّي «4»، أرشدني و فهّمني. فقال: يا حمزة، تشهد أن لا إله إلّا اللّه مخلصا، و أنّي رسول اللّه بعثني «5» بالحقّ. فقال «6» حمزة: شهدت. ______________________________ (1). عن «هامش أ» «د» في «ه» «و»: ما يجب منه (2). عن «هامش أ» «د». و في البواقي: دعا به (3). لفظ الجلالة ساقط من «ج» (4). ساقطة من «ج» (5). ساقطة من «د» «ه» «و» (6). في «د» «ه» «و»: قال طرف من الأنباء و المناقب، ص: 126 [قال] «1»: و أنّ الجنّة حقّ، و أنّ النار «2» حقّ، و أنّ الساعة آتية لا ريب فيها «3». و الصّراط حقّ، و الميزان حقّ، و فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ «4» و فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ «5»، و أنّ عليّا أمير المؤمنين. قال حمزة: شهدت و أقررت و آمنت و صدّقت. و قال «6»: الأئمّة من ذرّيّته الحسن و الحسين عليهما السّلام و في ذرّيّته «7». قال حمزة: آمنت و صدّقت. و قال: و «8» فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين و الآخرين «9». قال: نعم، صدّقت. و «10» قال: و حمزة سيّد الشّهداء، و أسد اللّه و أسد رسوله، و عمّ نبيّه. فبكى (حمزة و قال: نعم، صدقت و بررت يا رسول اللّه، و بكى حمزة) «11» حتّى سقط على وجهه، و جعل يقبّل عيني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ______________________________ (1). عن البحار (ج 65؛ 395) (2). في «د»: و النار حقّ (3). في «ج» «د» «ه» «و»: لا ريب فيها حقّ (4). الزلزلة؛ 7- 8 (5). الشورى، 7 (6). في «ب»: قال (7). في «ب»: الائمة من ذريّة ولده الحسن و الحسين و في ذريّته و في «ج» «ه» «و»: الأئمّة من ذريته ولده الحسن و الحسين و في ذريته و في «د»: و الأئمّة من ذريته الحسن و الحسين (8). الواو ساقطة من «ب» (9). جملة (من الأولين و الآخرين) ساقطة من «د» «ه» «و» (10). الواو عن «ه» فقط (11). ساقطة من «د» «ه» «و» طرف من الأنباء و المناقب، ص: 127 و قال: جعفر «1» ابن أخيك طيّار يطير في الجنّة «2» مع الملائكة، و أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و آله «3» خير البريّة، تؤمن يا حمزة بسرّهم و علانيتهم، و ظاهرهم و باطنهم، و تحيى على ذلك و تموت، توالي من والاهم، و تعادي من عاداهم. قال: نعم يا رسول اللّه، أشهد اللّه و أشهدك و كفى باللّه شهيدا. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: سدّدك اللّه و وفّقك. ______________________________ (1). في «هامش أ» «د»: ثمّ قال و جعفر (2). في «ب» «ج» «و»: طيّار في الجنّة في «ه»: طيّار و في الجنّة (3). ساقطة من «أ» «ب» طرف من الأنباء و المناقب، ص: 129 ابن طاووس، على بن موسى متوفی 664، طرف من الأنباء و المناقب، 1جلد، تاسوعا - مشهد، چاپ: اول، 1420 ق. الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ؛ ج2 ؛ ص89 باب 9 17-فصل فی الطرائف 3 ما أسند عيسى بن المستفاد في كتاب الوصية إلى الكاظم إلى الصادق ع أنه لما كانت الليلة التي أصيب حمزةعلیه السلام في صبيحتها قال له النبي صلی الله علیه وآله وسلم " يا عم يوشك أن تغيب غيبة بعيدة فما تقول إذا وردت على ربك و سألك عن شرائع الإسلام و شرائط الإيمان؟ فبكى علیه السلام و قال أرشدني فقال صلی الله علیه وآله وسلم تشهد لله بالوحدانية و لي بالرسالة و تقر بالمعاد و ما فيه و أن عليا أمير المؤمنين صلی الله علیه وآله وسلم و الأئمة من ولده الحسن و الحسين و في ذريته صلی الله علیه وآله وسلم تؤمن بسرهم و علانيتهم توالي من والاهم و تعادي من عاداهم فقال نعم آمنت بذلك كله و رضيت به عاملى نباطى، على من محمد بن على بن محمد بن يونس متوفی 877الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، 3جلد، المكتبة الحيدرية - نجف، چاپ: اول، 1384 ق. بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج22 ؛ ص278 32- كِتَابُ الطُّرَفِ، لِلسَّيِّدِ ابْنِ طَاوُسٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ نَقْلًا مِنْ كِتَابِ الْوَصِيَّةِ لِعِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ ص إِلَى الْمَدِينَةِ وَ حَضَرَ «5» خُرُوجُهُ إِلَى بَدْرٍ دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَبَايَعَ كُلُّهُمْ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا خَلَا دَعَا عَلِيّاً فَأَخْبَرَهُ مَنْ يَفِي مِنْهُمْ وَ مَنْ لَا يَفِي وَ يَسْأَلُهُ كِتْمَانَ ذَلِكَ ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً وَ حَمْزَةَ وَ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ لَهُمْ بَايِعُونِي بَيْعَةَ الرِّضَا فَقَالَ حَمْزَةُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي عَلَى مَا نُبَايِعُ أَ لَيْسَ قَدْ بَايَعْنَا فَقَالَ يَا أَسَدَ اللَّهِ وَ أَسَدَ رَسُولِهِ تُبَايِعُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ بِالْوَفَاءِ وَ الِاسْتِقَامَةِ لِابْنِ أَخِيكَ إِذَنْ تَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ قَالَ نَعَمْ سَمْعاً وَ طَاعَةً وَ بَسَطَ يَدَهُ فَقَالَ لَهُمْ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيكُمْ «6» عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَمْزَةُ سَيِّدُ ______________________________ (1) في المصدر المطبوع: تكلم بها باعلى صوته عند الموت. (2) تفسير القمّيّ: 490. و الآية في سورة القصص: 56. (3) تفسير القمّيّ: 240 و الآية في الحجّ: 39. (4) الخصال 1: 13. (5) في المصدر: لما هاجر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى المدينة اجتمع الناس و سكن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و حضر. (6) في المصدر: ثم قال لهم يد اللّه فوق ايديهم. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 279 الشُّهَدَاءِ وَ جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وَ فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ السِّبْطَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ هَذَا شَرْطٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَجْمَعِينَ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ «1» قَالَ وَ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أُصِيبَ حَمْزَةُ فِي يَوْمِهَا دَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا حَمْزَةُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ يُوشِكُ أَنْ تَغِيبَ غَيْبَةً بَعِيدَةً فَمَا تَقُولُ لَوْ وَرَدْتَ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَأَلَكَ عَنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ وَ شُرُوطِ الْإِيمَانِ ؟ فَبَكَى حَمْزَةُ وَ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَرْشِدْنِي وَ فَهِّمْنِي فَقَالَ يَا حَمْزَةُ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصاً وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ تَعَالَى بِالْحَقِ «2» قَالَ حَمْزَةُ شَهِدْتُ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ أَنَّ النَّارَ حَقٌ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ وَ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ حَمْزَةُ شَهِدْتُ وَ أَقْرَرْتُ وَ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ قَالَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ «3» قَالَ حَمْزَةُ آمَنْتُ وَ صَدَّقْتُ وَ قَالَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ «4» قَالَ نَعَمْ صَدَّقْتُ وَ قَالَ حَمْزَةَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ عَمُّ نَبِيِّهِ فَبَكَى حَمْزَةُ «5» حَتَّى سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالَ جعفر [جَعْفَراً] ابْنَ أَخِيكَ طَيَّارٌ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ تُؤْمِنُ يَا حَمْزَةُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلَانِيَتِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ تَحْيَا عَلَى ذَلِكَ وَ تَمُوتُ تُوَالِي مَنْ وَالاهُمْ وَ تُعَادِي مَنْ عَادَاهُمْ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ______________________________ (1) في المصدر: [يبايعون اللّه يد اللّه فوق ايديهم] أقول: الآية في سورة الفتح: 10. (2) في المصدر: و انى رسول اللّه بعثني بالحق. (3) في المصدر: و في ذرّية ولده. (4) في المصدر: سيدة نساء العالمين من الاولين و الآخرين. (5) في المصدر: فبكى حمزة و قال: نعم صدقت و بررت يا رسول اللّه و بكى حمزة حتّى سقط. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 280 ص سَدَّدَكَ اللَّهُ وَ وَفَّقَكَ «1». 33- ل، الخصال مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَرَّاقِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَمَةَ النُّمَيْرِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ زَاذَانَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ فِينَا سِتُّ خِصَالٍ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَنَا وَ لَا تَكُونُ فِي أَحَدٍ بَعْدَنَا مِنَّا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمُزَيَّنُ بِالْجَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ وَ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ «2». 34- ج، الإحتجاج ل، الخصال فِي احْتِجَاجِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى أَهْلِ الشُّورَى نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِي جَعْفَرٍ الْمُزَيَّنِ بِالْجَنَاحَيْنِ فِي الْجَنَّةِ يَحُلُّ فِيهَا حَيْثُ يَشَاءُ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ نَشَدْتُكُمْ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ وَ أَسَدِ رَسُولِهِ وَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ غَيْرِي قَالُوا اللَّهُمَّ لَا «3». 35- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ الْخَبَرَ «4». 36- ك، إكمال الدين ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص لِفَاطِمَةَ شَهِيدُنَا سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ هُوَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ هُوَ عَمُّ أَبِيكِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا مَعَكَ قَالَ لَا بَلْ سَيِّدُ شُهَدَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مَا خَلَا الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَوْصِيَاءَ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ذُو الْجَنَاحَيْنِ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ مَعَ الْمَلَائِكَةِ «5». ______________________________ (1) الطرف: 8- 10. (2) الخصال 1: 155. (3) الاحتجاج: 72. الخصال 2: 120. (4) بصائر الدرجات: 34. (5) اكمال الدين: 153. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 281 أقول: تمامه في باب إخبار النبي ص بمظلومية أهل بيته ع. 37- م، تفسير الإمام عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ لَيُرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى جَانِبِ الصِّرَاطِ عَالَمٌ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَعْرِفُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى هُمْ كَانُوا مُحِبِّي حَمْزَةَ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ أَصْحَابُ الذُّنُوبِ وَ الْآثَامِ فَتَحُولُ حِيطَانٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ سُلُوكِ الصِّرَاطِ وَ الْعُبُورِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ يَا حَمْزَةُ قَدْ تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ حَمْزَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَدْ تَرَيَانِ أَوْلِيَائِي يَسْتَغِيثُونَ بِي فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ ع يَا عَلِيُّ أَعِنْ عَمَّكَ عَلَى إِغَاثَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ اسْتِنْقَاذِهِمْ مِنَ النَّارِ فَيَأْتِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى الرُّمْحِ الَّذِي كَانَ يُقَاتِلُ بِهِ حَمْزَةُ أَعْدَاءَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَيُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ وَ يَقُولُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ وَ يَا عَمَّ أَخِي رَسُولِ اللَّهِ ذُدِ الْجَحِيمَ بِالرَّمْيِ عَنْ أَوْلِيَائِكَ بِرُمْحِكَ هَذَا كَمَا كُنْتَ تَذُودُ بِهِ عَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَيُنَاوِلُ حَمْزَةُ الرُّمْحَ بِيَدِهِ فَيَضَعُ زُجَّهُ فِي حِيطَانِ النَّارِ الْحَائِلَةِ بَيْنَ أَوْلِيَائِهِ وَ بَيْنَ الْعُبُورِ إِلَى الْجَنَّةِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ يَدْفَعُهَا دَفْعَةً فَيُنَحِّيهَا مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ يَقُولُ لِأَوْلِيَائِهِ وَ الْمُحِبِّينَ الَّذِينَ كَانُوا لَهُ فِي الدُّنْيَا اعْبُرُوا فَيَعْبُرُونَ عَلَى الصِّرَاطِ آمِنِينَ سَالِمِينَ قَدِ انْزَاحَتْ عَنْهُمُ النِّيرَانُ وَ بُعِّدَتْ عَنْهُمُ الْأَهْوَالُ وَ يَرِدُونَ الْجَنَّةَ غَانِمِينَ ظَافِرِينَ «1». 38- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ سَهْلٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ مُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلَاةً «2». 39- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: دَفَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَمَّهُ حَمْزَةَ فِي ثِيَابِهِ بِدِمَائِهِ الَّتِي أُصِيبَ فِيهَا وَ رَدَّاهُ النَّبِيُّ ص بِرِدَائِهِ «3» فَقَصُرَ عَنْ رِجْلَيْهِ فَدَعَا لَهُ بِإِذْخِرٍ فَطَرَحَهُ عَلَيْهِ فَصَلَّى عَلَيْهِ سَبْعِينَ صَلَاةً وَ كَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ تَكْبِيرَةً «4». ______________________________ (1) التفسير المنسوب إلى الامام العسكريّ عليه السلام: 176. (2) فروع الكافي 1: 51 في نسخة: سبعين تكبيرة. (3) في المصدر: برداء. (4) فروع الكافي 1: 58. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 282 40- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ جَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ ع «1». 41- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ الْغَنَوِيِّ عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ الْحَنْظَلِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ افْتَتَحَ الْبَصْرَةَ وَ رَكِبَ بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا فَإِنَّكَ كُنْتَ تَشْهَدُ وَ نَغِيبُ «2» فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ سَبْعَةٌ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُنْكِرُ فَضْلَهُمْ إِلَّا كَافِرٌ وَ لَا يَجْحَدُ بِهِ إِلَّا جَاحِدٌ فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَمِّهِمْ لَنَا لِنَعْرِفَهُمْ فَقَالَ إِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ يَوْمَ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ الرُّسُلُ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الرُّسُلِ مُحَمَّدٌ وَ إِنَّ أَفْضَلَ كُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَصِيُّ نَبِيِّهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَوْصِيَاءِ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ بَعْدَ الْأَوْصِيَاءِ الشُّهَدَاءُ أَلَا وَ إِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ لَمْ يُنْحَلْ «3» أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأَمَةِ جناحان [جَنَاحَيْنِ] غَيْرُهُ شَيْءٌ كَرَّمَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَهُ وَ السِّبْطَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمَهْدِيُّ ع يَجْعَلُهُ اللَّهُ مَنْ شَاءَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ عَلِيماً «4». 42- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع يَوْمَ الشُّورَى فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ «5» هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللَّهِ ______________________________ (1) تفسير فرات: 99 و الآية في الحجّ: 40. (2) و تغيب خ ل. (3) أي لم يعط احد. (4) أصول الكافي 1: 450. و الآية في سورة النساء: 69 و 70. (5) في المصدر: فانشدكم باللّه في الموضعين. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 283 وَ أَسَدِ رَسُولِهِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا قَالَ فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ أَخٌ مِثْلُ أَخِي جَعْفَرٍ ذِي الْجَنَاحَيْنِ مُضَرَّجٍ بِالدِّمَاءِ الطَّيَّارِ فِي الْجَنَّةِ قَالُوا اللَّهُمَّ لَا الْخَبَرَ «1». 43- ما، الأمالي للشيخ الطوسي بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فِيمَا احْتَجَّ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَ كَانَ مِمَّنِ اسْتَجَابَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص عَمُّهُ حَمْزَةُ وَ ابْنُ عَمِّهِ جَعْفَرٌ فَقُتِلَا شَهِيدَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَتْلَى كَثِيرَةٍ مَعَهُمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى حَمْزَةَ سَيِّدَ الشُّهَدَاءِ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَيْفَ يَشَاءُ مِنْ بَيْنِهِمْ وَ ذَلِكَ لِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَنْزِلَتِهِمَا وَ قَرَابَتِهِمَا مِنْهُ ص وَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلَاةً مِنْ بَيْنِ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ الْخَبَرَ «2». بيان: لعل الجناح في الجسد المثالي و لا يبعد الأصلي أيضا. 44- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ «3» 45- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: لَمْ يُدْخِلِ الْجَنَّةَ حَمِيَّةٌ غَيْرُ حَمِيَّةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ذَلِكَ حِينَ أَسْلَمَ غَضَباً لِلنَّبِيِّ ص فِي حَدِيثِ السَّلَى الَّذِي أُلْقِيَ عَلَى النَّبِيِّ ص «4». بيان: لم يدخل على بناء الإفعال و يحتمل المجرد فالإسناد مجازي. 46- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ص رَأَيْتُ ______________________________ (1) مجالس الطوسيّ: 7. (2) مجالس الطوسيّ: 7. (3) تفسير فرات: 118. و الآيتان في سورة العنكبوت: 5 و 6. (4) أصول الكافي 2: 308. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج22، ص: 284 فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَمِّي حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَخِي جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا طَبَقٌ مِنْ نَبَقٍ «1» فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ الْعِنَبُ لَهُمَا رُطَباً فَأَكَلَا سَاعَةً فَدَنَوْتُ مِنْهُمَا وَ قُلْتُ بِأَبِي أَنْتُمَا أَيَّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتُمَا أَفْضَلَ قَالا فَدَيْنَاكَ بِالْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَجَدْنَا أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ وَ سَقْيَ الْمَاءِ وَ حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع «2». أقول: قد مضى كثير من فضائل حمزة و جعفر و عبيدة رضي الله عنهم في باب غزوة بدر و باب غزوة أحد و باب غزوة مؤتة و سيأتي في أبواب الجنائز. 47- ج، الإحتجاج عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَةٍ يَعْتَذِرُ فِيهَا عَنِ الْقُعُودِ عَنْ قِتَالِ مَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَالَ وَ ذَهَبَ مَنْ كُنْتُ أَعْتَضِدُ بِهِمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ بَقِيتُ بَيْنَ خَفِيرَتَيْنِ «3» قَرِيبَيْ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ عَقِيلٍ وَ عَبَّاسٍ «4». بيان: الخفير المجار و المجير و المراد هنا الأول أي اللذين أسرا فأجيرا من القتل فصارا من الطلقاء فليسا كالمهاجرين الأولين كما كتب أمير المؤمنين ع في بعض كتبه إلى معاوية ليس المهاجر كالطليق و في كتاب آخر إليه ما للطلقاء و أبناء الطلقاء و التميز بين المهاجرين الأولين. ______________________________ (1) النبق: حمل شجر الصدر. (2) دعوات الراونديّ: مخطوط. (3) خفيرين خ ل. (4) الاحتجاج: 101. (5) في المصدر: اوتى.
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#65 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
37- م، تفسير الإمام عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّهُ لَيُرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى جَانِبِ الصِّرَاطِ عَالَمٌ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَعْرِفُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى هُمْ كَانُوا مُحِبِّي حَمْزَةَ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ أَصْحَابُ الذُّنُوبِ وَ الْآثَامِ فَتَحُولُ حِيطَانٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ سُلُوكِ الصِّرَاطِ وَ الْعُبُورِ إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ يَا حَمْزَةُ قَدْ تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ فَيَقُولُ حَمْزَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَدْ تَرَيَانِ أَوْلِيَائِي يَسْتَغِيثُونَ بِي فَيَقُولُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ ع يَا عَلِيُّ أَعِنْ عَمَّكَ عَلَى إِغَاثَةِ أَوْلِيَائِهِ وَ اسْتِنْقَاذِهِمْ مِنَ النَّارِ فَيَأْتِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى الرُّمْحِ الَّذِي كَانَ يُقَاتِلُ بِهِ حَمْزَةُ أَعْدَاءَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَيُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ وَ يَقُولُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ وَ يَا عَمَّ أَخِي رَسُولِ اللَّهِ ذُدِ الْجَحِيمَ بِالرَّمْيِ عَنْ أَوْلِيَائِكَ بِرُمْحِكَ هَذَا كَمَا كُنْتَ تَذُودُ بِهِ عَنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا أَعْدَاءَ اللَّهِ فَيُنَاوِلُ حَمْزَةُ الرُّمْحَ بِيَدِهِ فَيَضَعُ زُجَّهُ فِي حِيطَانِ النَّارِ الْحَائِلَةِ بَيْنَ أَوْلِيَائِهِ وَ بَيْنَ الْعُبُورِ إِلَى الْجَنَّةِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ يَدْفَعُهَا دَفْعَةً فَيُنَحِّيهَا مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ يَقُولُ لِأَوْلِيَائِهِ وَ الْمُحِبِّينَ الَّذِينَ كَانُوا لَهُ فِي الدُّنْيَا اعْبُرُوا فَيَعْبُرُونَ عَلَى الصِّرَاطِ آمِنِينَ سَالِمِينَ قَدِ انْزَاحَتْ عَنْهُمُ النِّيرَانُ وَ بُعِّدَتْ عَنْهُمُ الْأَهْوَالُ وَ يَرِدُونَ الْجَنَّةَ غَانِمِينَ ظَافِرِينَ «1».
در تفسير امام حسن عسگري عليه السلام وارد شده كه نبي اكرم صلي الله عليه واله وسلم فرمود: فرداي قيامت دوستان حمزه(عليه السلام ) مي آيند در حالي كه اهل گناه و معصيت هستند پس بين دوستان حمزه و عبور از صراط به سوي بهشت ديواري از آتش مانع مي شود دوستان حمزه(عليه السلام ) از حمزه كمك مي خواهند واو از رسول الله و علي بن ابي طالب صلوات الله عليهما كمك مي خواهد ورسول الله صلي الله عليه واله و سلم به اميرالمؤ منين مي فرمايد : عمويت را كمك كن . آنگاه مولا عليه السلام نيزه اي را كه حمزه در دنيا با آن مي جنگيد، به حمزه داده تا بدان آتش را از دوستانش دور نمايد. ( بحار ج8 ص 68 ح 13 وج 17 ص 245 وج22 ص281 ) http://www.iranclubs.org/forums/showthread.php?t=3612
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#66 |
عضو ثابت
تاريخ ثبت نام: Dec 2013
مكان: نعیم
پاسخها: 24,595
|
ج: 15شوال شهادت حضرت حمزه خير الشهداء به ساحت قدس ولي امر ممكنات بقيهالل
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج18 ؛ ص210
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ أَبُو جَهْلٍ تَعَرَّضَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص ______________________________ (1) هكذا في الكتاب و في المصدر الطبعة الأولى، و في الثانية: بيان بن بشر، و هو الصحيح. راجع التقريب: 69. (2) في المصدر: و أخرجه. (3) و أخرج نحوه الحاكم النيسابوريّ في المستدرك 3: 382 باسناد له عن قيس بن أبي حازم، عن خباب. (4) هكذا في الكتاب و في أسد الغابة، و في المصدر: فى قلبها. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج18، ص: 211 وَ آذَاهُ بِالْكَلَامِ وَ اجْتَمَعَتْ بَنُو هَاشِمٍ فَأَقْبَلَ حَمْزَةُ وَ كَانَ فِي الصَّيْدِ فَنَظَرَ إِلَى اجْتِمَاعِ النَّاسِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَعْضِ السُّطُوحِ يَا بَا يَعْلَى إِنَّ عَمْرَو بْنَ هِشَامٍ تَعَرَّضَ لِمُحَمَّدٍ وَ آذَاهُ فَغَضِبَ حَمْزَةُ وَ مَرَّ نَحْوَ أَبِي جَهْلٍ وَ أَخَذَ قَوْسَهُ فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَهُ ثُمَّ احْتَمَلَهُ فَجَلَدَ بِهِ الْأَرْضَ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ وَ كَادَ يَقَعُ فِيهِمْ شَرٌّ فَقَالُوا لَهُ يَا بَا يَعْلَى صَبَوْتَ إِلَى دِينِ ابْنِ أَخِيكَ قَالَ نَعَمْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ عَلَى جِهَةِ الْغَضَبِ وَ الْحَمِيَّةِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ نَدِمَ فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِ أَ حَقّاً مَا «1» تَقُولُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَاسْتَبْصَرَ حَمْزَةُ وَ ثَبَتَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَ فَرِحَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَرَّ أَبُو طَالِبٍ بِإِسْلَامِهِ وَ قَالَ فِي ذَلِكَ فَصَبْراً أَبَا يَعْلَى عَلَى دِينِ أَحْمَدَ وَ كُنْ مُظْهِراً لِلدِّينِ وُفِّقْتَ صَابِراً وَ حُطْ مَنْ أَتَى بِالدِّينِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ بِصِدْقٍ وَ حَقٍّ لَا تَكُنْ حَمْزُ كَافِراً «2» فَقَدْ سَرَّنِي إِذْ قُلْتَ إِنَّكَ مُؤْمِنٌ فَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ فِي اللَّهِ نَاصِراً وَ نَادِ قُرَيْشاً بِالَّذِي قَدْ أَتَيْتَهُ جِهَاراً وَ قُلْ مَا كَانَ أَحْمَدُ سَاحِراً «3».______________________________ (1) في المصدر: أحق ما تقول؟. (2) في المصدر: و خطّ بالخاء المعجمة و في هامشه: أى امش موضع قدمه. أقول: لعله أخذه المحشى من خاط يخيط، يقال: خاط إليه أي مر عليه مرة واحدة أو سريعة. و الا فالامر من خطا يخطو يكون اخط لاخط اللّهمّ الا أن يكون الهمزة قد سقطت للضرورة. (3) إعلام الورى: 31 و 32 ط 1 و 58 ط 2. مرحوم طبرسي دراعلام الوري ازعلي بن ابراهيم قمي صاحب تفسراينچنين آورده است كه: روزي ابو جهل لعنه الله عليه به ساحت قدس نبي اكرم صلي الله عليه واله وسلم جسارت نمود، بني هاشم جمع شدند. حمزه(عليه السلام ) از شكار بر مي گشت نگاه به جمعيت نموده، سوال كرد چه خبر است؟ شخصي گفت: ابوجهل محمد، صلي الله عليه واله وسلم را اذيت نموده است. حمزه غضب فرمود. بطرف بوجهل رفته وبا قوس(كمان) برسر وي كوفته واو راروي زمين كشاند بعد از آن حضرت حمزه به وحدانيت خداوند تبارك وتعالي و رسالت پيامبر گرامي اسلام صلي الله عليه واله وسلم شهادت داد واظهار مسلمانی نمود، وجود مقدس خاتم صلي الله عليه واله وسلم مسرور شدند. حضرت ابوطالب سلام الله عليه نيز خوشحال شده و اشعاري در اين مورد ايراد فرمود.( بحار ج18 ص 210- 211 )
__________________
![]() اللهم صل علی فاطمة وابیها وبعلها وبنیها والسر المستودع فیها ان تصلی علی محمد وآل محمد قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :عنوان صحیفة المؤمن حب علی بن ابی طالب علیه السلام یا مرتضی علی مددی" وهوالعلی العظیم "1001 ,اللهم عجل لولیک الفرج اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له علی ذلک اللهم العنهم جمیعا بعدد ما احاط به علمک وبعدد فضائل امیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام وبعدد رذائل اعدائه اللهم العن قاتلی فاطمة الزهراء ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
Bookmarks |
كاربراني كه در حال مشاهده اين گفتگو هستند : 1 (0 عضو 1 ميهمان) | |
ابزار گفتگو | |
|
|